اليوم ،
هو اليوم الدراسي الأول ،
في الجريحة سوريا !
هنا ،
كان يجلس حمزة الخطيب ،
وهناك ثامر ،
وهنا ضُرب محمد ،
وأما الأستاذ فلم يحضر ،
فقد استشهد في رمضان !
بقايا الدم ،
اللون الأحمر ،
صدى الآهات ،
عصى الجلااد ،
ضحكات القاتل الساخرة ،
حبل المشنقة المتدلي ،
صراخ بنت تُغتصب ،
نباح الكلاب البوليسية ،
ساحة المدرسة ،
حيث كانت سجناً كبيراً ،
كل تلك المشاهد ،
تمر أمام أعين الصغار
الأخ عبد الرحمن الكيلاني
No comments:
Post a Comment